أهمية البحث العلمي للباحث

تعود الأبحاث بالنفع على الباحثين بعدة أمور، ومنها ما يأتي:

1- زيادة الثقافة والمعرفة من خلال جمع البيانات والوثائق المتعدّدة حول البحث، وكلما زادت المعلومات بتفاصيلها في الموضوع ، جعل هذا الباحث متفوقاً أكثر.

2-إثبات الحقائق وتفسيرها إن كان للباحث شكوك حول موضوعه، فهو يُثابر لجمع التفاصيل التي تنفي شكوكه، وتثبت الحقيقة العلميّة لموضوع البحث.

3-الإدراك الصحيح لموضوع البحث، حيث ينبغي على الباحث أن يتعمّق في الموضوع المعني ليتمكّن من دراسته، والتعامل معه.

4-معرفة المجال الذي يناسب الباحث، حيث يُحدّد الباحثون من خلال البحث المساقات والمواضيع التي تُناسبهم، وتجذبهم للبحث فيها، فالبحث لا يتعلّق فقط بمجرّد إتمام الدراسة ونشرها، بل يُحدّد للباحث الحقول العلميّة التي يرغب بدخولها في المستقبل.

6-القدرة على الإنجاز بشكل فردي أو جماعي، حيث يتمكّن الباحث بواسطة إنجازه للبحوث، من تعلّم كيفيّة الموازنة بين العمل الذي يقع على عاتقهم بشكل فردي، وبين التنسيق في العمل كمجموعات.

7-معرفة منشأ موضوع البحث وأصله، حيث يبدأ الباحث بجمع المعلومات لمعرفة الأصل الذي نشأ منه موضوع البحث الذي بين يديه، ومن خلال العمليّة التراكميّة للمعلومات ينتج بحث موسوعيّ مليء بالمعلومات.

أهمية البحث العلمي للمجتمع

تكمُن أهميّة البحث العلمي للمجتمع في ما يأتي:

1- يؤدّي البحث العلمي الى خلق ثقافة، ومعرفة جديدة.

2-تتيح الأبحاث العلميّة للباحثين فُرصة رفع مستوى المعرفة العام.

3-يساهم في تقديم رؤية عن المستقبل، والاتجاه الذي تسير فيه المجالات المعرفيّة، ومدى تطورها.

4-تساعد الناس على فهم ورؤية الكون بشكل أوضح.

5-تساعد الأبحاث العلميّة في إنجاح الأعمال التجارية والمشاريع.

6- تُعتبر الأبحاث أحد المصادر التي تساهم في الاختراعات التكنولوجية.

7-تمنح الأبحاث أبناء الطبقة البرجوازيّة الذين قد لا يهتمون بإجراء الدراسات فرصةً للتدريب.

8-يزيد البحث من إمكانيّات التفكير العميق.

9-يُساعد على تفعيل العقل للتعرّف على ما يحدث في أماكن مخفيّة عن الأنظار.

10-ينمّي البحث العلمي أساليب ومنهجيات وآليات متطورة لإجراء الدراسات.

11-تؤدّي الأبحاث العلمية إلى تنمية الاقتصاد.

 خصائص البحث العلمي

يمتلك البحث العلمي العديد من الخصائص ومنها:

1- قابلية التطبيق والاختبار: حيث التوصّل إلى ذات النتائج لنفس الموضوع من قبل عدّة باحثين.

2-التعميم: أي عدم حصر النتائج التي تمّ التوصل لها في العيّنة التي تمّت عليها، بل توسيع النتائج على نطاق المجتمع الذي طُبِقت عليه معايير البحث.

3-الأخلاقية: إذ ينبغي على الباحث اتباع المقاييس الأخلاقيّة في بحثه، بحيث لا يتعدّى على خصوصيّة الحالات، أو المِهن التي يدرسها، أو المحيط الاجتماعي، وحتى خصوصيّة الباحث نفسه.

للاستفسار أو المساعدة الأكاديمية اطلب الخدمة الآن

 

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *